أختي الشابة / أنا أخوك الشاب ،
نعم الشاب الذي كان يلاحقك في كل مكان ، كان يغازلك
كان يجعلك تهيمين فوق السحاب بآمالك وأحلامك
هل تعرفين لماذا كنت أفعل ذلك ؟
هل تعلمين ما كنت أقول لأصحابي عنك ؟
هل كنتي تدرين أنك وقتها كنتي من أحقر الناس في عيني ؟
هل سبق وأملتك بالزواج ؟
أختاااه
أنا وغيري من الشباب ، عندما كنا ضائعين تائهين ،
كنا نلاحق الفتيات ونوهمهن بالحب ،
ونجلس مع بعضنا ونقول عن البنات قصصا عجبا ،
وكنا نتفق على شيء واحد ،
هو ان الفتاة التي تخرج معنا حقيرة
... ،
ويستحيل أن أتزوجها مهما وعدتها ،
هذا ما يتفق كل الشباب عليه
هل تعلمين أن الفتاة عندنا معشر الشباب لؤلؤة في المحارة
نأخذ اللؤلؤة ثم نرمي المحارة ؟
ثم ماذا ؟
ننساك نحن الشباب
وتعيشين أنت في صراع مع نفسك ودينك ،
هذا اذا لم يفضح أمرك
نعم ، نحن كنا نسعى لفضح هذا النوع من
الفتيات بنشر أرقامهن وتصويرهن بدون
علمهن أو حتى بعلمهن
ولا يبق شخص الا ونريه الصورة والفتاة
تقبل والفتاة ... والفتاة والفتاة
لكن أختي ، نصيحة من قلب شاب عالم بأمور الشباب ،
ينصحك أيتها الفتاة ، لا تغرك المناظر
واعلمي أن من غازلك ووافقته على عمله
بأنك لاتسااوين عنده ذبابه
...
هل تعلمين أننا نحب بل نحب بجنون الفتاة
المحتشمة بلبسها وزيها ، وهي حلم كل شاب يرغب بالزواج ، لأنها شرف
أختي الزمي بيتك وغضي بصرك ، والله لن تندمي
<ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب>