قال الجرجاني:
الإحساس إدراك الشيء بإحدى الحواس ، فإن كان الإحساس للحس الظاهر فهو المشاهدات ، و إن كان للحس الباطن فهو من الوجدانيات .
التهانوي:
الإحساس هو قسم من الإدراك ، و هو إدراك الشيء في المادة الحاضرة عند المدرك ... و الحاصل أن الإحساس إدراك الشيء بالحواس الظاهرة.
.
و الحواس هي المشاعر الخمس و هي: البصر و السمع و الذوق و الشم و اللمس.
الحسي هو المنسوب إلى الحس فهو عند المتكلمين ما يدرك بالحس الظاهر أو الباطن و الحسي يسمى محسوسا و يقابل الحسي العاقل.
و قال سارتر :
نعدم ما لا ينصب عليه اهتمامنا.
وليام جيمس: و قال
لا يحس الإنسان الراشد الأشياء بل يدركها.
و قال أرسطو:
إن الإحساس فعل مشترك بين الحساسية و بين المحسوس.
و قال أيضا:
الروح لا تفكر بدون صورة.
و قال ديكارت:
الحواس لا تعلمنا طبيعة. الأشياء بل مقدار فائدتها لنا أو ضررها فحسب .
و قال أيضا:
و يكفي أن نلاحظ. أن كل ما تدركه بالحواس مرتبط بالإتحاد الوثيق بين النفس و الجسم
وقال أيضا :
أنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحسب أن أراه بعيني.
وقال أيضا:
إني وجدت الحواس خداعة زمن الحكمة ألا نطمئن لمن خدعونا ولو مرة واحدة.
و قال دونان:
. إدراك بياض الورقة هو إحساس ، و إدراك الورقة البيضاء هو الإدراك
قال ألان:
ان الشئ موضوع للتفكير لا للاحساس.
يقول لالان:
لا يحس الانسان الراشد الاشياء بل يدركها.
وقال جون لوك:
الحواس والمدارك هما النافذتان التي ينفذ منهما الضوء الى هذه الغرفة المظلمة أي العقل.
وقال أيضا:
لنفرض أن النفس صفحة بيضاء فكيف تحصل على الأفكار ؟ إني أجيب من التجربة ، و منها تستمد كل مواد التفكير.
وقال فريتها يم:
ان الحقيقة الرئسية في المدرك الحسي ليس العناصر و الأجزاء التي يتألف منها الشئ بل شكله وبنائه العام .
وقال ميرلوبنتي:
ان العالم الموضوعي هو نتاج متأخر لشعورنا.
وقال دافيد هيوم:
لو كانت مبادئ العقل فطرية لتساوى في العلم بها في كل زمان ومكان لكن مبدأ عدم التناقض أو الهوية لا يعرفه إلا قلة من المثقفين ويجهله الأطفال